اكتشافات ليبراسيون المقلقة على ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان
ناصر الخليفي ، رئيس نادي باريس سان جيرمان في دوامة , حسب صحيفة ليبراسيون هذا الخميس 29 سبتمبر , التي تسلط الضوء على ما تسميه: "الأساليب الكبريتية" لقطر.
تحت عنوان "الابتزاز والإساءة بسبب مفاتيح USB , رئيس باريس سان جيرمان في قلب فضيحة" , عنوان في صحيفة ليبراسيون في عددها هذا الخميس ، 29 سبتمبر 2022 , نشرت فيه الصحيفة تحقيقًا كبيرًا في الأساليب القطرية في خدمة ناصر الخليفي المتضمن تهديدات بالقتل ووثائق سرية وحالات تعذيب , و تلمح الى أنه إذا لم يشارك النادي الباريسي بشكل مباشر ، فإن "السديم الذي يدور حول باريس سان جيرمان" بأكمله هو الذي تمزق في هذا التحقيق.التفاصيل حسب ليبراسيون
توضح ليبراسيون في تحقيقها المكون من ثلاث صفحات أن رجل الأعمال الفرنسي الجزائري "طيب ب." 41 عامًا , اعتقل في الدوحة في بداية عام 2020 , سُجن في قطر لمدة تسعة أشهر.ويقال إن الرجل كان يحمل عدة وثائق سرية حول الحياة الخاصة والمهنية لرئيس باريس سان جيرمان بالإضافة إلى حاشيته القطرية , بما في ذلك أدلة إضافية على الفساد المزعوم لقطر لإحراز كأس العالم المقبل (من 20 نوفمبر الى 18 ديسمبر).
ووفقًا لـ "مصدر قريب من هذه التحقيقات مؤهل على أنه حساس للغاية" اتصلت به ليبراسيون , كان الضحية الطيب ب , قد سعى إلى "التهديد بنشر المستندات" من أجل الحصول على "مقابل أو مال" , ومع ذلك أرادت قطر التأكد من أن هذه الوثائق السرية لن تظهر أبدًا وبالتالي تشوه سمعة ومكانة ناصر الخليفي المقرب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
من هو الطيب ب
ولد في جونفيلييه عام 1981 "طيب ب." وصفته ليبراسيون بأنه "رجل أعمال محموم لديه شبكة واسعة" , والذي يقود ما لا يقل عن خمس عشرة شركة , كان قد استقر في الدوحة بقطر مع عائلته منذ عام 2019 , يزعم الفرنسي الجزائري الذي يستثمر في الخليج وفي إفريقيا أنه التقى ناصر الخليفي في عام 2017 , من خلال أنشطته النقابية التي نفذت في إيل دو فرانس في التي تشارك في باريس سان جيرمان و بينسبورت برئاسة الخليفي.الإساءة والتهديدات
لتحرير زوجها زوجة الطيب ب كانت تواصل السفر بين قطر والجزائر , فيما ينقل زوجها إلى سجن طريق سلوى حيث وضع في عزلة تامة و في ظروف غير إنسانية , بحسب رواية ليبراسيون الطويلة , يُجبر أحيانًا على الجلوس على سلسلة دون أن يتحرك ويتحدث لعشر ساعات , وتتمثل مهمة زوجته في تسليم "حقيبة حمراء" إلى قطر تحتوي على عدد كبير من الوثائق السرية والمعلومات الرقمية , كل هذا مع حظر الاتصال بالشرطة الفرنسية.بناء على نصيحة يامينة بنغيغي ، الوزيرة المنتدبة السابقة للفرانكوفونية في حكومة جان مارك ايرولت , تلتقي زوجة الطيب ب برشيدة داتي التي ستوجهها إلى مكتب أوليفييه برادو , موجه مكتب نقابة المحامين في باريس والشخصية الإعلامية و قريب من اريك زمور. أكدت المعلومات عمدة الدائرة السابعة لباريس و الأستاذ برادو (وكلاهما اتصلت به ليبراسيون).
جرت مناقشات ومفاوضات طويلة بحسب صحيفة ليبراسيون , مع محامي ناصر الخليفي: فرنسيس سبينر وشريكه رينو سميردجيان بهدف إعادة جميع مفاتيح الذاكرة الافتراضية (USB) التي بحوزة الطيب ب إلى قطر , في 15 يونيو تم تسليم مفتاحين قبل إعادة آخر واحد نهائيًا في 1 يوليو مما أدى إلى إطلاق سراح الطيب ب.
في نفس السياق تابع أيضا: